في هذا اليوم المجيد، تحل هذه الذكرى الخالدة لماضٍ عريق وحاضر مشّرف ومستقبل مشرق، وبكل فخر واعتزاز تواصل حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسيدي ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-أيدهم الله- وشعبنا العظيم، اعتلاء المعالي ومسابقة الزمن لتحقيق حياة ومعيشة يفتخر فيها كل من يعيش على أرضها الطاهرة، فمنذ توحيد هذا الوطن المبارك على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وحتى وقتنا الحاضر، والمبادئ والقيم العظيمة التي انغرست في كل مواطن سعودي ثابتة لم تتغير من مسيرة ملهمة ومشرفة بدأها رجل فريد سطر فيها تاريخ الجزيرة العربية، ووضع لبنة البناء لهذه الدولة الفتية ليكملوا من بعده أبناؤه الملوك الأبطال مسيرة الإنجازات والتقدم بها إلى مصاف دول العالم في جميع المجالات، وما نشهده الآن في وطننا من نجاحات وإنجازات مستمرة وأمان يعيشه المواطنون والمقيمون في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسيدي ولي العهد -حفظهم الله- هو نتاج عمل متواصل لسنوات وقرون يتوارثه جيل بعد جيل.
في كل عام في هذا العهد الزاهر نحتفي بعدة إنجازات للوطن نفخر ونتباهى بها أمام الأمم، حيث تولت المملكة العربية السعودية دور القيادة الدولية وإطلاق عدة مبادرات تهتم في أمن ومستقبل المنطقة والعالم أجمع؛ ومنها إقامة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في العاصمة الرياض؛ وهو أول تحالف من نوعه في المنطقة لمكافحة التغير المناخي وحفظ الطبيعة وجودة الحياة ومواجهة التحديات المناخية، وإقامة قمة جدة للأمن والتنمية التي حُقق من خلالها كثير من أهداف المنطقة أمنياً وتنموياً.
طموحنا بالأمس أصبح حقيقة، ولدينا همة لمستقبل عظيم رسمه لنا الملهم سيدي ولي العهد -رعاه الله- وهو الرجل الذي يعمل بلا كلل ولا ملل على تحقيق الكثير من المنجزات التنموية الضخمة، مستعيناً بالله ثم بشعب عظيم مخلص لا يعرف المستحيل، ويأتي الإعلان عن مشروع ذا لاين ثورة في الحياة الحضرية، واستمراراً لعملية التنمية المستدامة والابتكار. وختاماً، أدعو الله أن يطيل في عمر سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويمتعهم بالصحة والعافية وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويحفظ بلادنا وينصر جنودنا المرابطين.
رئيس الحرس الملكي
الفريق الأول الركن/ سهيل بن صقر المطيري
في كل عام في هذا العهد الزاهر نحتفي بعدة إنجازات للوطن نفخر ونتباهى بها أمام الأمم، حيث تولت المملكة العربية السعودية دور القيادة الدولية وإطلاق عدة مبادرات تهتم في أمن ومستقبل المنطقة والعالم أجمع؛ ومنها إقامة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في العاصمة الرياض؛ وهو أول تحالف من نوعه في المنطقة لمكافحة التغير المناخي وحفظ الطبيعة وجودة الحياة ومواجهة التحديات المناخية، وإقامة قمة جدة للأمن والتنمية التي حُقق من خلالها كثير من أهداف المنطقة أمنياً وتنموياً.
طموحنا بالأمس أصبح حقيقة، ولدينا همة لمستقبل عظيم رسمه لنا الملهم سيدي ولي العهد -رعاه الله- وهو الرجل الذي يعمل بلا كلل ولا ملل على تحقيق الكثير من المنجزات التنموية الضخمة، مستعيناً بالله ثم بشعب عظيم مخلص لا يعرف المستحيل، ويأتي الإعلان عن مشروع ذا لاين ثورة في الحياة الحضرية، واستمراراً لعملية التنمية المستدامة والابتكار. وختاماً، أدعو الله أن يطيل في عمر سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويمتعهم بالصحة والعافية وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويحفظ بلادنا وينصر جنودنا المرابطين.
رئيس الحرس الملكي
الفريق الأول الركن/ سهيل بن صقر المطيري